من المفروض على المنضوين تحت لواء حركة 20 فبراير تقييم اوضاعهم و الوقوف على النتائج التي ترتبت عن خرجاتهم الاحتجاجية دون وصولهم الى الهدف المنشود من وراءهذه الاحتجاجات الى يومنا هذا . ومن المفروض عليهم مراجعة سبب ضحض اطروحتهم من طرف فئة عريضة من المجتمع المد ني والتي كانت سبب نكستهم.كذلك من المحتم عليهم مقارنة حجم مظاهراتهم التي تعد باآلاف عبر التراب الوطني مع المظاهرات المليونية التي شهدتها الدول العربية والتي حققت مبتغاها في وقت قياسي.اعتقد ان السبب الرئيسي وراء اخفاق هذه الاحتجاجات يتمحور حول النقط التالية :أولا التيارات الراديكالية التي تعاني من البطالة السياسية في المغرب تانيا زواج المتعة بين أبناء اتاتورك واليساريين و العدلين. تالثا الانزلقات في الشعارات والفضفاضة . فالمغاربة لم يعد لديهم نفسا للعودة الى ايام الرصاص و أيام السيبا.نعم طواقين للحرية والكرامة والعيش الكريم لكن مقابل الاستقرار والحفاظ على المكتسابات . وفي جولة فيسبوكية عبرالصفحات التي تنشط فيها العديد من الحراكات التي لايسهتان بأعدادها و تمتل 5 أضعاف المتظاهرين في الشارع ومطالبهم الاحتماعية لاتخلتف عن مطالب اخوانهم في الشارع لكن فيما يخص المطالب السياسية فأنها تختلف جملة وتفصيلا بخصوص ما يتعلق بالبرلمان وذالك لغياب الأرضية. نعم لدينا برلمان لكن بدون برلمانين،. فهناك من يسكن في البرلمان مدة تلاتين سنة ومن الصعب إزاحته وهناك من يعتبره مكان الاستراحة والصفقات الخاصة مما شكل ازمة ثقة بين الناخب و المنتخب و الخطير في الامر ان الاحزاب السياسة ''الريح لي جا تمش معاه´´ تغير الشعارات و تبقى نفس الوجوه فلايعقل ان يتغير الشخص بين ليلة وضحاها وليس مستبعدا كذالك ان تبيع البلاد و العباد من اجل مصالحها الخاصة وخير دليل على دالك ماجرى في مخيم كديم ازيك. ومن هده الاختلافات الصارخة في الخلفيات و الاديولوجيات بين مختلف أطياف المجتمع المغربي يجعل من فرضية الائتلاف حول دستور يرضي الكل أمرا صعبا إن لم يكن مستحيلا...و ما دمنا نتطلع إلى تطبيق الديموقراطية الحقة و ننشدها فعل الأ قل يجب أن نستمع لجميع الأراء مهما بدت في نظر البعض راديكالية و رجعية لأنها في نهاية المطاف آراء لفئة مهمة من الشعب المغربيقبدي نزهة جريدة مغاربة العالم
[1:58:00 م
|
0
التعليقات
]
0 التعليقات
إرسال تعليق
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها