وضعت السلطات المغربية أول أمس الخميس، يدها على المحرك والموجه والممول الرئيسي لحركات الإحتجاج 20 فبراير، الذي هو كريم التازي الملياردير المعروف بمدينة الدارالبيضاء و المتهرب رقم 1 من أداء ما يربو عن 100 مليار لخزينة الدولة كضرائب. وقد حذرت مديرية الشؤون العامة بولاية جهة الدار البيضاء الكبرى، كريم التازي من الخروج غدا الأحد في تظاهرة غير مرخص لها بالشارع العام، عبر قرار ولائي موجه اليه مباشرة بإعتباره المحرض الأول على التظاهر والتمويل والتوجيه – انظر القرار ضمن المرفقات وجاء في قرار تبليغ المنع بالتظاهر والتجمهر بالطريق العام، توصلت تليكسبريس بنسخة منه، أن والي الجهة أعطى للسلطات المحلية والمصالح الأمنية الضوء الأخضر لتطبيق القرار بالسهر على منع التظاهر غدا الأحد بالطريق العام، والعمل على فرض الاحترام وتطبيق القوانين الجاري بها العمل في هذا الشأن. وجاء في القرار، أن الوالي بلغ إلى علمه أن كريم التازي يشرف وينادي ويؤطر التظاهرات والمسيرات والوقفات الاحتجاجية المتبوعة بالاعتصام على مستوى عمالة الدار البيضاء. ووجه نظير من هذا القرار إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالمدينة. وتناقلت مصادر أخرى على الفايسبوك أن "الهاكرز" استطاع الدخول إلى موقع غزلاء بنعمر،"وجه بارز في حركة 20 فبراير" على الفايس، وكشف عن علاقة تربط كريم التازي بهذه الأخيرة، حيث اتضح أنه: هو الداعم لحركة 20 فبراير ويمدها بالحواسيب المحمولة المتطورة وبتعبئة الهواتف لشباب الحركة. ويظهر أن " سبعة أيام ديال الباكور" مع كريم التازي، انتهت وبدأ عداد المحاسبات يحصد المتهربين من أداء الضرائب وخاصة من أراد من 20 فبراير مخبأ له ولمصائبه المالية كما هو الحال مع التازي، الذي يمنع اليوم من التجمع العمومي وتنظيم مسيرة احتجاجية بقرار من الوالي. وسبق لنا في "تليكسبريس" أن أشرنا في الأسبوع الماضي إلى لجنة الافتحاص المالي التي أنهت مراجعة ضريبية لمجموعة التازي، صاحب "ريشبوند"، توصلت إلى أن أكثر من 100 مليار سنتيم بقيت في ذمته ولم يؤديها إلى خزينة الدولة ويتهرب من آدائها إلا أن لجنة حسب مصادرنا حلت بمصانعه لأسرة ريشبوند الأسبوع الماضي لتنفذ عليه قرار التصفية القضائية. ويعد التازي، واحد من رجال الأعمال المرموقين في المغرب والمتخصص في صناعة الأسرة. توجهت إليه الأنظار، هذه الأيام، منذ أن أعلن مساندته إلى حركة 20 فبراير، حيث كان يمدها بالمال ويخيط و يطبع لها الشعارات التي تنتقد المحيط الملكي. ويعرف على التازي قوته في إختراق الصحف ووسائل الإعلام المغربية، كما أن صفحته في الفيسبوك مملوءة عن آخرها بصور عجيبة عن رحلاته في الهند والصين و أمريكا وفي أعالي البحار بيخته الذي يساوي أكثر من 3 مليار سنتيم، له طائرة خاصة تنقله بكل حرية في اجواء البلاد। المصدر : هبة بريس
[7:40:00 م
|
6
التعليقات
]
6 التعليقات
wa siro da7ko 3la chi cha3b akhr ama 7na rah fa9na man lgalba o 3a9na galik bghaw isal7o malkom masal7to hadi snin yallah jatkom nafss 3la al isla7 chefara rah khashom it7asbo 60 3am hadi o homa kaynahbo f lablad 3ach malik alfo9ara
الله الوطن الملك
100 مليار كلها .السلامة ياربي.هاد السيد راه خاصو الحبس وزايدها كيعاون 20 فيفي على هاد الحساب 20 فيفي كلهم مفسدين وخاصهم يتحاسبو هما وكريم التازي ديالهم.قالك كيطالبو بالإصلاح الله ينعل اللي مايحشم.وصلحو غير راسكم بعدا أ 20فيفي
الشعب يريد محاكمه الخونه
لا ينبغي التسامح مع من خانوا الله و الوطن والملك....نطالب نحن المغاربة الآحرار بإنزال أشد العقوبات على رأس الفتنه....و لا يشفي غليلنا سوى مصادرة الثروة الهائلة التي يمتلكها رأس الحربه كريم التازي الملياردير و توزيعها على المقاولين الشباب لآجل استثمارها في ما يعود على البلد بالنفع..فهذه أموال الشعب استولى عليها الخائن كريم التازي الملياردير بطرق ملتويه...يجب محاسبته من أين له هذا..ثم توزع هذه الآموال على من يستحقها من أبناء الشعب و إلا فإن الفتن سوف تزيد...لا نريد سوى اسقاط حق كريم التازي الملياردير في التصرف في أموال جمعها بالتهرب من الضرائب و يسعى لإنفاقها في زعزعه أمن البلد
لا ينبغي التسامح مع من خانوا الله و الوطن والملك....نطالب نحن المغاربة الآحرار بإنزال أشد العقوبات على رأس الفتنه....و لا يشفي غليلنا سوى مصادرة الثروة الهائلة التي يمتلكها رأس الحربه كريم التازي الملياردير و توزيعها على المقاولين الشباب لآجل استثمارها في ما يعود على البلد بالنفع..فهذه أموال الشعب استولى عليها الخائن كريم التازي الملياردير بطرق ملتويه...يجب محاسبته من أين له هذا..ثم توزع هذه الآموال على من يستحقها من أبناء الشعب و إلا فإن الفتن سوف تزيد...لا نريد سوى اسقاط حق كريم التازي الملياردير في التصرف في أموال جمعها بالتهرب من الضرائب و يسعى لإنفاقها في زعزعه أمن البلد
إرسال تعليق
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها