| 0 التعليقات ]





شيع المشاركون في مسيرة حاشدة مساء الخميس 30 يونيو الماضي بباب الأحد بالرباط جنازة 20 فبراير، وحملوا نعش هذه الحركة الفتية على أكتافهم مكبرين ومهللين، لا الله إلا الله، محمد رسول الله.

انظر الشريط جانبه

وحمل المشاركون في هذه المسيرة التي حاصرت أعضاء 20 فبراير لافتات تدعو إلى التصويت بنعم على الدستور، ورددوا شعارات من قبيل: "وكالين رمضان خونة باركة من الكذوب".


ورفع مشيعو جنازة حركة 20 فبراير أياديهم لتحية الوداع، مرديين شعار:" باي باي وكالين رمضان أنتما ماشي مغاربة حقيقيين".


و قبل أن تنتهي المسيرة استدار المشيعون حول نعش 20 فبراير، وقام أحدهم بإضرام النار في النعش، ثم عزف النشيد الوطني المغربي من قبل الحضور، وتمت تحية العلم الوطني ثم الانصراف.


وعلق أحد المشاركين في مسيرة 30 يونيو الماضي على مشهد الجنازة، بالقول إن حركة 20 فبراير انتهت، خصوصا وأن انشقاقات وتصدعات واسعة في صفوفها وصوت المنشقون لصالح الدستور بنعم.


وأظهرت مسيرة الخميس كيف أن خديجة الرياضي، رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، خائفة ومتوجسة من الحشود التي شاركت في مسيرة مؤيدة للدستور في 30 يونيو، وارتكنت إلى زاوية داخل محطة للبنزين بباب الأحد بالرباط. والى جانبها نضال سلامة حمداش تبكي وقد انهارت باكية خائفة قبل أن يتدخل أحدهم ليؤمن لها طريق العودة إلى منزلها.


تليكسبريس

0 التعليقات

إرسال تعليق

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها